کد مطلب:36898
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:8
اود ان اعرف العصمة بطريقة مبسطة و يسيرة حسب ما جاء عند الاخوة الشيعة يجد انها عصمة الانبياء و الرسول و الائمة من ارتداب المعاصي و الذنوب فإذا كانت كذالك ، بما ذا نفسر تنازل الحسن بني علي رضي الله عنه عن الإمامة و هو علي اعتقاد قول الشيعه انه الولي و القائمة بالأمر اما ترون ان تنازل الولي عن الولاية لشخص في نظر الشيعة انحرف عن الاسلام مثل ما نزل علي سيدنا محمد إلا يعتبر هذا معصية و مناقض العصمة .
ثانيا : ان الامام علي كرم الله وجهه ألا يعتبر انه سكت عن حقه في الإمامة قد ارتكب معصية بانه لم يقم بالامر المولي اليه من الرسول الاكرم و هذه لو صحت فهي معصية كبيرة و اذا كان الامر كذالك لماذا قبل علي عطايا ابو بكر و عمر ما دام انه لايعترف بامامتهم .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
« العصمة » حالة معنوّية توجد بفضل الله ولطفه تحفظه من المعصية والخطأ والسهو والنسيان ولولا هذه الحالة فيه لما أمكن كونه حجةً بين الله والعباد ، وكونه اُسوة وقدوةً لهم في جميع أفعاله وتروكه ، وكما أمر الله سبحانه وتعالي بامتثال أوامره ونواهيه إطاعةً مطلقةً . والأدلّة من الكتاب والسنّة والعقل علي العصمة وضرورة وجودها في الأئمة كثيرة .
هذا ، ولا علاقة لقضيّة الإمام الحسن و الإمام علي عليهما السلام بمسألة العصمة ، علي إنهما لم يتنازلا عن الإمامة إذ لا معني للتنازل عنها ، كما أن أمير المؤمنين لم يقبل شيئاَ من أبي بكر وغيره بعنوان العطيّة ، ولو كانوا صادقين لما صادروا فدكاً . هذه خلاصة الكلام في العصمة وإن شئتم التفصيل الأكثر فأرجعوا إلي محاضرةٍ فيها
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.